الذكاء الاصطناعي في تدريب المدربين وتطوير مهاراتهم
التعلم عن بُعد والتطور التكنولوجي
التطوير المستمر من خلال الذكاء الاصطناعي
فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في التدريب
المستقبل: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على تطوير التدريب؟
الذكاء الاصطناعي ودوره في تطور المحتوى التدريبى
دور الذكاء الاصطناعي في التدريب والتطوير المستقبلي
الاسئلة الشائعه
1️- مفهوم الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتدريب
الذكاء الاصطناعي، أو ما يُعرف بـ AI، لم يعد مفهوماً مستقبلياً أو علمياً بحتاً، بل أصبح واقعاً يعيش بيننا ويؤثر في كل مجالات حياتنا، وعلى رأسها التدريب. يُشير الذكاء الاصطناعي إلى قدرة الأنظمة والآلات على محاكاة القدرات العقلية البشرية، مثل الفهم، التعلم، التحليل، واتخاذ القرار.
في مجال التدريب، الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة حقيقية، فلم يعد دور التكنولوجيا يقتصر على الوسائل التدريبية، بل أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على تحليل أداء المتدربين، تقديم تغذية راجعة، تخصيص المناهج، بل وحتى محاكاة دور المدرب.
تخيل أن لديك نظاماً قادراً على مراقبة تقدم المتدرب، معرفة نقاط ضعفه، وتقديم محتوى مخصص له. هذا ليس خيالاً، بل واقع يتحقق يوماً بعد يوم في العديد من المراكز والجامعات الذكية حول العالم.
العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتدريب علاقة تكاملية. الذكاء الاصطناعي يعزز قدرة المعلم، ويوفر الوقت، ويمنح المتدربين تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا وفعالية. في المقابل، التعليم هو المجال الذي يدفع هذه التكنولوجيا إلى التطور المستمر من خلال تطبيقات واقعية وتحديات متجددة.
2️ – تعزيز جودة التدريب باستخدام الذكاء الاصطناعي
يُعد الذكاء الاصطناعي أداة محورية في تطوير العملية التدريبية داخل المراكز التدريبية الحديثة، حيث يسهم في تحسين كل من التخطيط للدورات، وأساليب تنفيذها، وآليات تقييم المتدربين. من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن إعادة تصميم البرامج التدريبية لتكون أكثر كفاءة ومرونة، مع توفير تجربة تعليمية مخصصة تُراعي احتياجات كل متدرب على حدة، مما يرفع من مستوى الفاعلية ويحقق نتائج ملموسة في وقت أقل.
تطوير المحتوى التدريبى
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كم هائل من البيانات وتحديد أكثر المواضيع صعوبة على المتدربين، ليتم تطوير المحتوى بناءً على تلك المعطيات. بعض الأنظمة أصبحت تُنتج محتوى تلقائيًا يتناسب مع مستوى المتدرب وقدرته على الفهم.
تطوير أساليب التقييم
بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليدية، يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع أداء المتدربين عبر مهام متعددة وتقييمه بشكل أكثر شمولاً، مثل تتبع الوقت الذي يقضيه المتدرب في فهم مادة علمية معينة أو رصد سلوكه خلال الأنشطة التعليمية.
تطوير بيئة التدريب باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
يُسهم الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، في تحويل بيئة التدريب التقليدية إلى تجربة تفاعلية ومشوقة. من خلال هذه الأدوات، يمكن للمتدربين خوض محاكاة واقعية لمواقف العمل أو استكشاف مفاهيم معقدة بطريقة بصرية تطبيقية، مثل التجول داخل جسم الإنسان لفهم وظائف الأعضاء، أو التفاعل مع بيئات ثلاثية الأبعاد لمحاكاة سيناريوهات مهنية.
هذه التكنولوجيا لا تُعيد فقط تطوير أدوات التدريب، بل تُعيد تشكيل الأهداف التدريبية نفسها، لتواكب احتياجات السوق، وتُعزز من مهارات المتدرب بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
3️ – الذكاء الاصطناعي والتخصيص في التدريب
أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مفهوم التعليم التخصيصي أو ما يُعرف بـ “Personalized Learning”، وهو توجه أساسي داخل المراكز التدريبية الحديثة. لم يعد المتدرب مجبرًا على اتباع مسار تعليمي موحد، بل أصبح من الممكن تصميم تجربة تدريبية تتناسب بدقة مع مهاراته الحالية، واهتماماته، وأسلوب تعلمه المفضل.
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على تحليل أداء المتدرب وتفاعلاته داخل البرنامج التدريبي، لتقديم محتوى مخصص، وتوصيات فورية، وتمارين عملية تتماشى مع مستوى التقدم الفردي، مما يضمن تعلّمًا أعمق ونتائج أكثر فاعلية.
كيف يعمل التخصيص عبر الذكاء الاصطناعي؟
يعتمد النظام الذكي داخل المركز التدريبي على تحليل تفاعل المتدرب مع المحتوى التدريبي: ما الذي أتقنه بسرعة؟ أين واجه تحديات؟ وما هي المواضيع التي تحفز اهتمامه؟ بناءً على هذه البيانات، يُعاد تشكيل خطة تدريبية فردية لكل متدرب، تضمن له تعلّماً يتوافق مع احتياجاته الفعلية.
تخيّل أنك في قاعة تدريبية، وبدلاً من توزيع تمرين موحّد على الجميع، يتم تقديم نشاط تدريبي مصمم خصيصًا لتعزيز مهاراتك في النقاط التي تحتاج إلى دعم، بينما يحصل زميلك على تمرين مختلف يركز على نقاط تحسينه الخاصة. هذه هي قوة التخصيص الحقيقي الذي يُقدمه الذكاء الاصطناعي، والذي يُحوّل التجربة التدريبية إلى رحلة فريدة وفعّالة لكل فرد.
فوائد التدريب التخصصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
يُحدث التدريب التخصصي فرقًا حقيقياً في نتائج المتدربين، بفضل ملاءمته لاحتياجات كل فرد، ومن أبرز فوائده:
تحسين الفهم والاستيعاب: يتم تقديم المحتوى التدريبي بما يتوافق مع مستوى المتدرب، مما يُسهل عليه فهم المعلومات وتطبيقها عمليًا.
• زيادة التفاعل والمشاركة: لأن المتدرب يسير وفق وتيرته الخاصة، يشعر بالتحفيز والمشاركة الفعّالة بدلاً من الشعور بالملل أو الضغط.
• رفع كفاءة التحصيل والتقدم المهني: يُمكّن المتدربين المتأخرين من سد الفجوات المعرفية بسرعة، ويتيح للمتفوقين التقدم بوتيرة أسرع وتنمية مهاراتهم بشكل أعمق.
4️ – الذكاء الاصطناعي في تدريب المدربين وتطوير مهاراتهم
رغم أنه يُعد من أبرز مخرجات التكنولوجيا الحديثة، فإن الذكاء الاصطناعي يضفي على العملية التدريبية بُعداً إنسانياً غير مسبوق. فهو يُراعي الفروق الفردية بين المتدربين، و يمنح كل متدرب فرصة حقيقية للنمو والتقدم وفق قدراته وإمكاناته الخاصة. لم يعد النجاح حكرًا على فئة معينة، بل أصبح الوصول إليه ممكناً لكل من يتلقى تدريباً مخصصاً يتفاعل مع احتياجاته الفعلية.
– الذكاء الاصطناعي في تدريب المدربين وتطوير مهاراتهم
على عكس ما يعتقده البعض، لا يُقصي الذكاء الاصطناعي دور المدرب، بل يُعيد تعريفه ويُمنحه أبعاداً جديدة أكثر تأثيراً وفعالية. أحد أهم أدوار مراكز التدريب الحديثة هو تمكين المتدربين من مواكبة هذا التحول من خلال برامج تدريبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُركّز على تطوير مهاراتهم وتحديث أدواتهم التربوية.
– أدوات تدريب ذكية مخصصة للمدربين
تتوفر اليوم منصات تعليمية ذكية تُمكّن المعلمين من اكتساب مهارات متقدمة من خلال محتوى مخصص وتحليل مستمر للأداء، وتشمل أبرز المحاور التدريبية:
• إدارة الصفوف التفاعلية بفعالية باستخدام تقنيات تشجع المشاركة وتحفيز المتدربين
• الدمج الذكي للتكنولوجيا داخل البيئة التدريبية لتحقيق أقصى فعالية تعليمية
• تحليل بيانات أداء المتدربين لتحديد الفجوات التعليمية ووضع خطط تدريس مخصصة
• تقديم تغذية راجعة ذكية وفورية تساعد المتدربين على التقدم وتحسين الأداء باستمرار
– تحليل أداء المعلمين
أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها رصد وتقييم أداء المعلمين داخل الفصل من خلال ملاحظات المتدربين، تسجيلات الفيديو، أو حتى بيانات من التفاعل اليومي. ثم يتم تقديم تقارير ونصائح تطويرية تساعد المعلم على تحسين أدائه.
– دعم اتخاذ القرار
من خلال التحليلات الذكية، يستطيع المعلم أن يتخذ قرارات دقيقة مثل: من يحتاج إلى دعم إضافي؟ من يستحق التحديات الأكثر؟ كيف يمكن تحسين خطة الدرس القادمة؟
المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل هو قائد تعليمي يستفيد من أدوات تحليلية دقيقة تُرشده لتقديم تعليم أفضل.
5️ – التدريب عن بُعد والتطور التكنولوجي
مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح التدريب عن بُعد أكثر تفاعلاً وإنسانية من أي وقت مضى. لم يعد التدريب عبر الإنترنت مجرد نقل المحتوى، بل أصبح منصة غنية للأنشطة الذكية والتفاعل المستمر.
– دعم الذكاء الاصطناعي لمنصات التدريب عن بُعد
العديد من منصات التدريب الإلكتروني تعتمد اليوم على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تدريبية شخصية تشمل:
مساعدات ذكية للإجابة على أسئلة المتدرب بشكل فوري
اقتراح موارد تعليمية بناءً على سلوك المتدرب
تنبيهات وتنظيم وقت الدراسة بشكل ذكي
– بيئات تدريبية غنية بالمحتوى التفاعلي
باستخدام تقنيات الواقع المعزز، يمكن للمتدرب أن يحضر مختبراً كيميائياً من منزله، أو أن يتفاعل مع نموذج ثلاثي الأبعاد لجسم الإنسان، مما يضفي واقعية عالية على التعليم عن بُعد.
– تعويض الفاقد التدريبى
الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تعويض الفاقد، من خلال تقديم محتوى تعويضي تلقائي للمتدربين الذين يُظهرون تراجعاً في الأداء، دون الحاجة إلى تدخل مباشر من المدرب.
باختصار، الذكاء الاصطناعي جعل من التدريب عن بُعد بيئة حقيقية وليست بديلاً مؤقتًا فقط.
6️ – التطوير المستمر من خلال الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لا يتوقف عند مرحلة تطبيق واحدة في عملية التدريب، بل هو أداة متجددة تدفع إلى التطوير المستمر. هذه الخاصية تمنح المؤسسات التدريبية ميزة التكيّف والتحسين المستمر بناءً على نتائج حقيقية وتحليلات دقيقة.
– التحليل المستمر لأداء المتدربين
المراكز التدريبية الذكية تتابع أداء المتدربين بشكل لحظي، وتُقدّم تقارير مفصلة عن نقاط القوة والضعف. هذا يُمكّن من اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لتحسين مستوى كل طالب، دون الحاجة إلى الانتظار حتى نهاية الفصل.
– التحديث التلقائي للمحتوى
واحدة من أهم فوائد الذكاء الاصطناعي هي قدرته على تحديث المحتوى التعليمي بناءً على التغيرات الحاصلة في المناهج، أو حتى التفضيلات السلوكية للمتدربين. هذه المرونة تجعل المناهج متجددة دائماً دون تدخل بشري مباشر.
– دعم التطوير الإداري والمؤسسي
لا يقتصر التطوير على المراكز التدريبية فقط، بل يشمل تحسين البنية الإدارية للمراكز التدريبية. يمكن تحليل البيانات على مستوى المركز التدريبي بالكامل، مثل نسبة الغياب، كفاءة المدربين، أو مستوى رضا المتدربين، ما يُسهم في تطوير السياسات واتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة.
7️ – فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في التدريب
رغم الكم الهائل من الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات لا يمكن تجاهلها، ويجب مواجهتها بحكمة وتخطيط.
– أهم فرص الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب:
• تخصيص التعلم لكل متدرب حسب مستواه واحتياجاته
• توفير وقت وجهد المعلمين والمدربين
• دقة أعلى في التقييم وتحليل الأداء
• إيصال التدريب إلى أي مكان، حتى في المناطق البعيدة
– أبرز التحديات
الفجوة التقنية: العديد من المؤسسات تفتقر للبنية التحتية لتطبيق هذه التقنيات.
الخصوصية والبيانات: جمع البيانات الضخمة عن المتدربين والمدربين يطرح تساؤلات أخلاقية.
الاعتماد الزائد على التقنية: يجب الحفاظ على التوازن بين الذكاء الاصطناعي واللمسة الإنسانية في التدريب.
نقص الكفاءات المؤهلة: تدريب الكوادر على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أمر لا يزال بحاجة إلى دعم وتمويل.
8️ – المستقبل: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على تطوير التدريب؟
إذا كنا نعيش اليوم ثورة في الذكاء الاصطناعي، فإن المستقبل سيشهد تحولاً جذرياً في شكل ومضمون التعليم. الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون جزءاً أساسياً من المنظومة التدريبية، من التخطيط حتى التنفيذ.
– التعليم التنبؤي (Predictive Learning)
بفضل تحليل البيانات، سيكون بالإمكان التنبؤ بمستوى أداء المتدرب مستقبلاً، وتقديم تدخلات مبكرة لمنع التراجع أو التسرب التعليمى.
– التدريب المتنقل والمتزامن
من خلال تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، سيتعلم المتدرب من أي مكان وفي أي وقت، بتجربة شخصية تتفاعل معه لحظة بلحظة.
– أدوار جديدة للمدربين
المدرب سيكون موجهاً ومرشداً، يتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي لتخصيص الدعم، والتعامل مع حالات معقدة تحتاج لتدخل بشري.
المستقبل التدريبى مع الذكاء الاصطناعي سيجمع بين الكفاءة التكنولوجية والرحمة الإنسانية، ليخلق بيئة تعلم أكثر إنصافاً وشمولاً.
9️ – الذكاء الاصطناعي ودوره فى تطور المحتوى التدريبي
في الوقت الذي تعتمد فيه المناهج التقليدية على التعميم والثبات، يُتيح الذكاء الاصطناعي تطوير محتوى تدريبي أكثر مرونة وتخصصًا. بفضل قدرته على تحليل البيانات واستيعاب التغيرات المتسارعة في سوق العمل، يمكن بناء مناهج ديناميكية يتم تحديثها باستمرار، لتواكب المهارات المطلوبة فعليًا وتُلبي احتياجات المتدربين بشكل أدق.
هذا التطوير لا يُحسّن جودة المحتوى فقط، بل يُعزز من كفاءة العملية التدريبية ويُقلل الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي
– تخصيص المناهج حسب قدرات المتدرب
لن يحتاج كل المتدربين إلى دراسة نفس الدروس بنفس الترتيب، بل يمكن تصميم منهاج شخصي يتناسب مع اهتمامات المتدرب ومستواه.
– إدخال مفاهيم جديدة
الذكاء الاصطناعي نفسه سيكون جزءاً من المحتوى التدريبى، حيث سيُدرّس المتدربين أدوات مثل التعلم الآلي وتحليل البيانات في مراحل مبكرة.
– مناهج ديناميكية
من خلال الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تحليل أداء كل وحدة تدريبية أو درس بشكل دقيق، بناءً على تفاعل المتدربين ونتائجهم. إذا تبيّن أن جزءاً معيناً لا يُحقق الأثر المطلوب، يمكن تعديله أو استبداله بسرعة، مما يُنتج مناهج تدريبية أكثر حيوية وتطوّراً.
هذا النهج يجعل المحتوى التدريبي دائم التحديث، ويُحافظ على ارتباطه بالمهارات الفعلية المطلوبة في سوق العمل.
1️0️- الذكاء الاصطناعي والتطوير المستقبلي للتدريب
باختصار، يُمثل الذكاء الاصطناعي الشريك الأساسي القادم في تطوير التعليم والتدريب. لا يحلّ محل المعلم أو المدرب، بل يُعزز من دوره ويرفع كفاءته. لا يُقصي العنصر البشري، بل يُدعمه بالأدوات اللازمة لخلق تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا وابتكاراً.
وفي المستقبل القريب، سيُرافق الذكاء الاصطناعي كل مراحل العملية التعليمية: من بناء الخطة التدريبية، إلى متابعة أداء المتدرب، وتحديث المحتوى بشكل لحظي، وتقديم تدريب مستمر للمعلمين. إنها نقلة نوعية تُؤسس لمستقبل تعليمي أكثر تطوراً، لم يعد بالإمكان التراجع عنه..
1️1️- الأسئلة الشائعة
1. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مكان المدرب؟
لا، الذكاء الاصطناعي يُعتبر أداة داعمة للمدرب وليس بديلاً عنه، حيث يُساعد في تحليل البيانات، لكن العنصر الإنساني يبقى أساسيًا في التدريب.
2. كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في رفع جودة التدريب؟
من خلال تقديم تعليم شخصي لكل متدرب، تحسين طرق التقييم، تسهيل الوصول إلى الموارد، وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات تعليمية دقيقة.
3. هل هناك مخاطر من استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب؟
نعم، منها انتهاك الخصوصية، الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، وإمكانية التحيز الخوارزمي، ولكن يمكن التخفيف منها عبر تشريعات وضوابط واضحة.
4. هل التعليم بالذكاء الاصطناعي مناسب للجميع؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي لبنية تحتية تكنولوجية جيدة، ما يعني أنه قد لا يكون متاحاً للجميع دون تدخل حكومي أو دعم مؤسساتي.
5. كيف يمكن للمراكز التدريبية أن تبدأ في تطبيق الذكاء الاصطناعي؟
من خلال تدريب المدربين، توفير الأدوات المناسبة، والبدء بتطبيقات بسيطة مثل نظم التقييم الذكية والمساعدات الرقمية.
يمكّن هذا الوضع الأشخاص المصابين بالصرع من استخدام موقع الويب بأمان من خلال التخلص من مخاطر النوبات التي تنتج عن الرسوم المتحركة الوامضة أو الوامضة ومجموعات الألوان المحفوفة بالمخاطر.
وضع ضعاف البصر
يحسن صور الموقع
يقوم هذا الوضع بضبط موقع الويب لراحة المستخدمين الذين يعانون من إعاقات بصرية مثل ضعف البصر، والرؤية النفقية، وإعتام عدسة العين، والزرق، وغيرها.
وضع الإعاقة الإدراكية
يساعد على التركيز على محتوى محدد
يوفر هذا الوضع خيارات مساعدة مختلفة لمساعدة المستخدمين الذين يعانون من إعاقات معرفية مثل عسر القراءة والتوحد وCVA وغيرها، للتركيز على العناصر الأساسية للموقع بسهولة أكبر.
وضع صديق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يقلل من الانحرافات ويحسن التركيز
يساعد هذا الوضع المستخدمين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات النمو العصبي على قراءة عناصر موقع الويب الرئيسية وتصفحها والتركيز عليها بسهولة أكبر مع تقليل عوامل التشتيت بشكل كبير.
وضع العمى
يسمح باستخدام الموقع مع قارئ الشاشة الخاص بك
يقوم هذا الوضع بتكوين موقع الويب ليكون متوافقًا مع برامج قراءة الشاشة مثل JAWS وNVDA وVoiceOver وTalkBack. قارئ الشاشة هو برنامج مخصص للمستخدمين المكفوفين يتم تثبيته على الكمبيوتر والهاتف الذكي، ويجب أن تكون مواقع الويب متوافقة معه.
قاموس على الانترنت
تجربة قابلة للقراءة
تحجيم المحتوى
تقصير
مكبر النص
الخط القابل للقراءة
صديقة لعسر القراءة
تسليط الضوء على العناوين
تسليط الضوء على الروابط
تحجيم الخط
تقصير
ارتفاع خط
تقصير
تباعد الحروف
تقصير
محاذاة إلى اليسار
محاذاة للوسط
محاذاة إلى اليمين
تجربة ممتعة بصريا
التباين الداكن
تباين الضوء
أحادية اللون
تباين عالي
التشبع العالي
تشبع منخفض
ضبط ألوان النص
ضبط ألوان العنوان
ضبط ألوان الخلفية
التوجه السهل
كتم الأصوات
إخفاء الصور
إخفاء الرموز التعبيرية
دليل القراءة
وقف الرسوم المتحركة
قناع القراءة
تسليط الضوء على التحويم
تسليط الضوء على التركيز
المؤشر المظلم الكبير
المؤشر الضوئي الكبير
القراءة المعرفية
لوحة مفاتيح افتراضية
مفاتيح التنقل
الملاحة الصوتية
Accessibility Statement
KTH.SA
06/02/2025
Compliance status
We firmly believe that the internet should be available and accessible to anyone, and are committed to providing a website that is accessible to the widest possible audience, regardless of circumstance and ability.
To fulfill this, we aim to adhere as strictly as possible to the World Wide Web Consortium’s (W3C) Web Content Accessibility Guidelines 2.1 (WCAG 2.1) at the AA level. These guidelines explain how to make web content accessible to people with a wide array of disabilities. Complying with those guidelines helps us ensure that the website is accessible to all people: blind people, people with motor impairments, visual impairment, cognitive disabilities, and more.
This website utilizes various technologies that are meant to make it as accessible as possible at all times. We utilize an accessibility interface that allows persons with specific disabilities to adjust the website’s UI (user interface) and design it to their personal needs.
Additionally, the website utilizes an AI-based application that runs in the background and optimizes its accessibility level constantly. This application remediates the website’s HTML, adapts Its functionality and behavior for screen-readers used by the blind users, and for keyboard functions used by individuals with motor impairments.
If you’ve found a malfunction or have ideas for improvement, we’ll be happy to hear from you. You can reach out to the website’s operators by using the following email
Screen-reader and keyboard navigation
Our website implements the ARIA attributes (Accessible Rich Internet Applications) technique, alongside various different behavioral changes, to ensure blind users visiting with screen-readers are able to read, comprehend, and enjoy the website’s functions. As soon as a user with a screen-reader enters your site, they immediately receive a prompt to enter the Screen-Reader Profile so they can browse and operate your site effectively. Here’s how our website covers some of the most important screen-reader requirements, alongside console screenshots of code examples:
Screen-reader optimization: we run a background process that learns the website’s components from top to bottom, to ensure ongoing compliance even when updating the website. In this process, we provide screen-readers with meaningful data using the ARIA set of attributes. For example, we provide accurate form labels; descriptions for actionable icons (social media icons, search icons, cart icons, etc.); validation guidance for form inputs; element roles such as buttons, menus, modal dialogues (popups), and others. Additionally, the background process scans all the website’s images and provides an accurate and meaningful image-object-recognition-based description as an ALT (alternate text) tag for images that are not described. It will also extract texts that are embedded within the image, using an OCR (optical character recognition) technology. To turn on screen-reader adjustments at any time, users need only to press the Alt+1 keyboard combination. Screen-reader users also get automatic announcements to turn the Screen-reader mode on as soon as they enter the website.
These adjustments are compatible with all popular screen readers, including JAWS and NVDA.
Keyboard navigation optimization: The background process also adjusts the website’s HTML, and adds various behaviors using JavaScript code to make the website operable by the keyboard. This includes the ability to navigate the website using the Tab and Shift+Tab keys, operate dropdowns with the arrow keys, close them with Esc, trigger buttons and links using the Enter key, navigate between radio and checkbox elements using the arrow keys, and fill them in with the Spacebar or Enter key.Additionally, keyboard users will find quick-navigation and content-skip menus, available at any time by clicking Alt+1, or as the first elements of the site while navigating with the keyboard. The background process also handles triggered popups by moving the keyboard focus towards them as soon as they appear, and not allow the focus drift outside it.
Users can also use shortcuts such as “M” (menus), “H” (headings), “F” (forms), “B” (buttons), and “G” (graphics) to jump to specific elements.
Disability profiles supported in our website
Epilepsy Safe Mode: this profile enables people with epilepsy to use the website safely by eliminating the risk of seizures that result from flashing or blinking animations and risky color combinations.
Visually Impaired Mode: this mode adjusts the website for the convenience of users with visual impairments such as Degrading Eyesight, Tunnel Vision, Cataract, Glaucoma, and others.
Cognitive Disability Mode: this mode provides different assistive options to help users with cognitive impairments such as Dyslexia, Autism, CVA, and others, to focus on the essential elements of the website more easily.
ADHD Friendly Mode: this mode helps users with ADHD and Neurodevelopmental disorders to read, browse, and focus on the main website elements more easily while significantly reducing distractions.
Blindness Mode: this mode configures the website to be compatible with screen-readers such as JAWS, NVDA, VoiceOver, and TalkBack. A screen-reader is software for blind users that is installed on a computer and smartphone, and websites must be compatible with it.
Keyboard Navigation Profile (Motor-Impaired): this profile enables motor-impaired persons to operate the website using the keyboard Tab, Shift+Tab, and the Enter keys. Users can also use shortcuts such as “M” (menus), “H” (headings), “F” (forms), “B” (buttons), and “G” (graphics) to jump to specific elements.
Additional UI, design, and readability adjustments
Font adjustments – users, can increase and decrease its size, change its family (type), adjust the spacing, alignment, line height, and more.
Color adjustments – users can select various color contrast profiles such as light, dark, inverted, and monochrome. Additionally, users can swap color schemes of titles, texts, and backgrounds, with over seven different coloring options.
Animations – person with epilepsy can stop all running animations with the click of a button. Animations controlled by the interface include videos, GIFs, and CSS flashing transitions.
Content highlighting – users can choose to emphasize important elements such as links and titles. They can also choose to highlight focused or hovered elements only.
Audio muting – users with hearing devices may experience headaches or other issues due to automatic audio playing. This option lets users mute the entire website instantly.
Cognitive disorders – we utilize a search engine that is linked to Wikipedia and Wiktionary, allowing people with cognitive disorders to decipher meanings of phrases, initials, slang, and others.
Additional functions – we provide users the option to change cursor color and size, use a printing mode, enable a virtual keyboard, and many other functions.
Browser and assistive technology compatibility
We aim to support the widest array of browsers and assistive technologies as possible, so our users can choose the best fitting tools for them, with as few limitations as possible. Therefore, we have worked very hard to be able to support all major systems that comprise over 95% of the user market share including Google Chrome, Mozilla Firefox, Apple Safari, Opera and Microsoft Edge, JAWS and NVDA (screen readers).
Notes, comments, and feedback
Despite our very best efforts to allow anybody to adjust the website to their needs. There may still be pages or sections that are not fully accessible, are in the process of becoming accessible, or are lacking an adequate technological solution to make them accessible. Still, we are continually improving our accessibility, adding, updating and improving its options and features, and developing and adopting new technologies. All this is meant to reach the optimal level of accessibility, following technological advancements. For any assistance, please reach out to